تكوين
عرض المقال السابق لتفاصيل المرحلة الأولى من مراحل (تكوين طه حسين)؛ وهي مرحلة النشأة والتأسيس التي استوعبت الفترة من ميلاده سنة 1889 وحتى التحاقه بالأزهر سنة 1902 ثم تمرده على شيوخه، وسعيه للبحث عن طريق جديد للعلم والتعلم، فالتحق بالجامعة الوليدة (عام 1908) وتلقى العلم على يد أساتذة آخرين من المستشرقين الأجانب، كشفوا له وجوهًا مبهرة من المعرفة الحديثة ومناهج البحث كانت نفسه تتوق إليها، وتبحث عنها.
وكنا ألمحنا إلى أننا نعتمد في تتبع واستقصاء المصادر الفكرية والثقافية والعلمية في (تكوين طه حسين)، إلى ذلك التقسيم الخماسي الذي يكاد يُجمع أبرز من سجلوا سيرة العميد، ومسيرة حياته الحافلة، على كل المستويات، على أنها استوعبت مراحل النشأة والتكوين والتطور في حياة العميد منذ ميلاده وحتى رحيله، ولا بأس بأن نذكر بها مرة أخرى سريعًا؛ كالتالي:
- المرحلة الأولى: النشأة والتكوين (1889-1910) منذ الميلاد إلى الخروج من الأزهر.
- المرحلة الثانية: الاختمار والعبور من “الجامعة” إلى “السوربون” (1910-1919).
- المرحلة الثالثة: العودة من فرنسا “أستاذًا” وصولًا إلى “العمادة” (1920-1930).
- المرحلة الرابعة: (1930-1952) من العمادة إلى الوزارة.. المفكر سياسيًّا.
- المرحلة الخامسة والأخيرة: (1952-1973) مفكرًا ومجددًا ومصلحًا.
وإذا أردنا أن نوجز ما عرضناه في المرحلة الأولى (النشأ والتكوين) التي أفضت إلى المرحلة الثانية التي سماها لويس عوض (الاختمار والعبور) من الجامعة إلى السوربون، فإن طه حسين كان يعد نفسه لمستقبلٍ يرتبط بالأزهر أشد الارتباط وأوثقه. فقد كان يريد أن يكون شيخًا من شيوخ الأزهر، مجددًا في التفكير والحياة على نحو ما كان يريد المتأثرون بالشيخ الإمام محمد عبده، مستعينًا على ذلك يما يسمع في الجامعة، وما يقرأ من الكتب المترجمة، وما يجد في الصحف، وما يلتقط من أحاديث المثقفين.
وقبل أن يستعد طه حسين لدخول امتحان العالمية، كان شيوخ الأزهر قد بيَّتوا النية على ألا يظفر بهاء جزاء ما اقترف من إثم بتعريضه بالشيوخ على صفحات الصحف السيارة آنذاك، وبعد رسوبه مبيت النية من شيوخ الأزهر أصبح أشد انصرافًا عن الأزهر، ونفورًا من دروسه وشيوخه، وهكذا باعدت السبل بين طه حسين وبين الأزهر، ثم فرغ للجامعة الوليدة ليمنحها وقته كله، ويجعل مستقبله أمانة بين يديها.
وفي الجامعة، عرف طه حسين تلك “العلوم” التي طالما افتقدها في الأزهر؛ كالتاريخ والجغرافيا، والأدب والفلسفة، والمصريات، وقد درس تلك العلوم على عددٍ من الأعلام من المصريين والمستشرقين الذين كانت الجامعة في أول عهدها تعتمد على الكثيرين منهم. وقد استمر طه حسين في الجامعة يعد أن عقد العزم على أن يهجر مصر، وأن يعبر البحر الواسع إلى بلدٍ من هذه البلاد التي يطلب فيها العلم الواسع والأدب الراقي، وتتغير فيها الحياة من جميع الوجوه.
وبعد أن انتهى طه حسين من دراسته الجامعية، تقدم برسالته للدكتوراه في موضوع “تجديد ذكرى أبي العلاء” التي نوقشت في الخامس من مايو سنة 1914، ونال بها شهادة العالمية ولقب دكتور في الآداب. ولقد ظهرت تلك الدراسة على نحوٍ من البحث لم يكن معروفًا من قبل في الأدب العربي، وقد ظهر فيها أثر مناهج البحث الأدبية التي درسها طه حسين على أساتذته الأوروبيين.
وفي أثناء دراسة طه حسين في الجامعة المصرية، أعلنت الجامعة عن بعثتها إلى فرنسا، وقد تقدم طه حسين إلى تلك البعثة، ولكن الجامعة ترددت طويلًا أمام إرسال طالب كفيف ضمن بعثتها، مرة لعدم حصوله على “العالمية”، ومرة ثانية لأنه لا يتقن اللغة الفرنسية، لكن طه حسين تمكن من الحصول على العالمية والدكتوراه، كما تمكن وبعد جهدٍ شديد من إتقان اللغة الفرنسية[1].
(ج)
إذن فقد قررت الجامعة مكافأة طه حسين بإرساله إلى بعثة في فرنسا للحصول على درجة الدكتوراه الكبرى. وذهب الفتى الأزهري الذي كان قد تعلّم من الفرنسية ما يعينه على تدبير أموره في فرنسا. وعلى متن الباخرة التي أقلته إلى جامعة مونبلييه، خلع زيّه الأزهري، واستبدل لبس الأفندية بلبس المشايخ.
وعاش طه حسين في رحاب جامعة مونبلييه أشهُرًا، يستمع إلى محاضرات أساتذتها، فيرى عالمًا غير العالم، ومناهج غير المناهج، وطرق تفكير مناقضة لما خلَّفه وراءه، سواء في الجامعة أو الأزهر.. فالحرية التي كان يقدِّسها الجميع في مونبلييه، فكرًا وعملًا علميًّا أو سياسيًّا أو اجتماعيًّا أصبحت واقعًا يُعايش، وتقاليد جديدة تفرض نفسها على الفكر وتتأصل فيه. ولكن اشتعال الحرب العالمية الأولى أعاده إلى القاهرة بأوامر من الجامعة التي كانت تعاني من أزمة مالية.
ولكن ما كسبه طه حسين من بعض الخبرة في مونبلييه، خصوصًا بعد أن استمع إلى ما استطاع إليه سبيلًا من محاضرات الأدب، جعل له رأيًّا في تدريس الأدب العربي في الجامعة المصرية. وهو الأمر الذي دفعه إلى كتابة مقالاتٍ قاسية عن تخلّف تدريس الأدب العربي في الجامعة، وضرورة تطوير طريقة الدرس الأزهرية المتخلّفة التي كانت تسيطر على نهج أستاذه القديم الشيخ محمد المهدي، فغضب الرجل ورأى فيما كتبه طه حسين إهانة له وتطاولًا عليه.
وقدَّم فيه الشيخ المهدي شكوى كادت تطيح بالبعثة التي كان عليه أن يُكملها، لكن أنقذه بعض أحرار الفكر الذين كانوا على علاقة طيبة بالسلطان حسين كامل الذي أمر بعودته إلى البعثة، فعاد طه حسين إلى جامعة باريس هذه المرة، كي يحصل على درجة الدكتوراه من السوربون[2].
وفي رحاب الجامعة العريقة، سيتقن طه حسين الفرنسية، ويتعلم شيئاً من اليونانية واللاتينية إلى جانب دراساته العربية، ويدرس الاتجاهات العلمية الحديثة (في زمنه) في علم الاجتماع، والتاريخ اليوناني، والروماني، والتاريخ الحديث، والفلسفة. وفي تلك الفترة، سيتعرف على سوزان بريسو الفرنسية التي ساعدته على الاطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية؛ فتمكّن من الثقافة الفرنسية التي أصبح كأنه أحد أبنائها، وأحد الذين يتفاعلون مع متغيرات مَشاهدها في مرحلة ما قبل الحرب وما بعدها. يعلق لويس عوض على ظهور سوزان بريسو في حياة طه حسين خلال تلك الفترة:
“كان لها أكبر الأثر في حياته؛ لأنها أحاطت حياته اليومية بجو من النظام والصحة والدقة والتركيز والتوازن والاهتمام بالشكل مع المحافظة على الجوهر، مما أعانه كثيرًا على أداء رسالته، وجعلت من ضعف هذا الرجل الضرير قوة، فحمته من الفضوليين ومن السفهاء وأبرأته من عقدة العميان أو عقدهم وعلمته المواجهة الاجتماعية، فلم يكن كل ذلك بالأمر القليل”[3].
وفي هذه المرحلة الثانية، سينجذب طه حسين بقوة قوية إلى رائد الفكر الاجتماعي والتاريخي في تراثنا العربي، ابن خلدون، لتكون أطروحته الثانية للدكتوراه المقدمة إلى السوربون عن «فلسفة ابن خلدون الاجتماعية»[4]، كما انجذب من قبل إلى الشاعر المتفلسف العربي الذي شاطره نعمة التفلسف، ونقمة العمى، وهو أبو العلاء المعري.
قدم طه حسين رسالته تلك إلى جامعة مونبيليه الفرنسية عام 1917، تحت إشراف عالم الاجتماع الفرنسي الشهير إميل دوركايم، وترجمها من الفرنسية إلى العربية المحامي محمد عبد الله عنان عام 1925. وبالإضافة إلى درجة الدكتوراه هذه، حصل طه حسين على دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، والنجاح فيه بدرجة الامتياز. يقول لويس عوض عن تلك الفترة:
وفي فرنسا أحب طه حسين اليونان. وكان (هوميروس) مثله ضريراً فأحبه حباً عميقاً. وكان (تيرسياس) نبيًّا ضريرًا فأحبه حبًّا عميقًا، وكان (أوديب) ملكًا مخلوعًا ضريرًا فأحبه حباً عميقًا. ولكن حب طه حسين لليونان تجاوز حبه لكل هذه الشخوص العمياء التي كانت تذكره بمأساته، وتلهمه كيف يقهر مأساته. فقد كانت له مع اليونان قصة، فقدم وترجم لقراء العربية في العشرينيات وفي الثلاثينيات وفي الأربعينيات، نماذج رائعة من روائع الأدب اليوناني، والفكر اليوناني، والتراجيديات اليونانية، والفلسفة اليونانية[5].
ويمكن أن نقول إن مرحلة التكوين الثانية بالنسبة لطه حسين قد انتهت بعودته من أوروبا عام 1918 حاملًا درجة الدكتوراه الفرنسية، وببداية اشتغاله مدرسًا للأدب العربي في الجامعة الأهلية التي أوفدته ليتم علومه في فرنسا. وقد كان أهم ما حصله طه حسين من بعثته الفرنسية أربعة أمور غاية في الأهمية؛ يحدِّدها لويس عويض فيما يلي:
- منهج أو مناهج البحث الأكاديمي.
- اكتشاف اليونان أدبًا وفلسفة وتاريخاً واكتشاف “الإنسان” من خلال اليونان.
- اكتشاف “وحدة الإنسان”، من خلال وحدة الحضارات الراقية والقيم الراقية.
- تعميق إيمانه بأقانيم العقل، والحرية، وحقوق الإنسان، تلك الأقانيم التي كان قد أخذها من قبل عن الشيخ محمد عبده، وقاسم أمين، ولطفي السيد، ولكنها كانت مجرد ترف من ترف المثقفين الثوار، فلما لمس طه حسين بنفسه أثر هذه الأقانيم في الحضارة الأوروبية الحديثة بصفة عامة، وفي الحضارة الفرنسية الحديثة بصفة خاصة، اتخذت هذه المبادئ الشكلية الهيكلية في وجدانه مضمونًا ثوريًّا فكريًّا واجتماعيًّا معًا[6].
(د)
وعاد طه حسين من فرنسا، وبدأ يستقر بعونٍ من أصدقائه من آل عبد الرازق، وتولى تدريس مادة التاريخ القديم بالجامعة، وحضر محاضرته الأولى عبد الخالق ثروت باشا في قسم التاريخ، وكانت المحاضرة نفسها حدثًا كبيرا ومدويا تحدثت عنه الحياة الثقافية في مصر كلها، لكن مع سنة 1925 تحوَّلت الجامعة المصرية من “جامعة أهلية” إلى “جامعة حكومية”، ويعمل فيها أستاذًا للأدب العربي.
وهكذا، دخل طه حسين مرحلته الثالثة العارمة في العشرينيات من القرن العشرين (1920-1930) التي لم تكن مرحلة “تكوين”، بل كانت مرحلة “نضوج“، وإنتاج أفكارٍ “تجديدية” كبرى. ولم يكن نضوجه العلمي أو نضوجه الفكري أهم ما فيه، وإنما كانت أهم سمات هذه المرحلة هي “نضوجه الوجداني” أيضًا، كما يستخلص ذلك لويس عوض. أو بعبارته الجامعة “لقد عرف طه حسين أن له رسالة، وأن عليه تكليفًا هما قيادة المثقفين المصريين والعرب عامة في اتجاه العقلانية، والحرية الفكرية، وبناء قاعدة من المثقفين عريضة وراسخة يمكن أن تقود مصر والرأي العام”[7].
في السياق ستندلع ثورة 1919 لتخلق واقعًا جديدًا على كل المستويات.
فماذا فعل طه حسين في مواجهة ثورة 1919؟
لم تكن هناك في البداية مشكلات لأن الثوار كانوا على كل مستوى، على مستوى النبلاء وعلى مستوى الطبقات المتوسطة، وعلى مستوى الطبقات الشعبية، قد اتحدت كلمتهم في 13 نوفمبر 1918 على تحرير مصر من يد الإنجليز. اتحدت كلمة زعماء البلاد من متطرفين، ومعتدلين، وبين بين، الحزب الوطني، وحزب الأمة، وما بينهما، على مطالبة الإنجليز باستقلال مصر، ومطالبة السلطان فؤاد بالدستور.
ولكن سرعان ما تكشف أن ثوار 1919 يتكلمون لغة واحدة لها معان متعددة؛ أغلبية ساحقة بشعبيتها وثوريتها مع سعد زغلول تطالب بالاستقلال الكامل، وبدستور ديمقراطي ينقل السلطة السياسية كاملة إلى أيدي الجماهير، وأقلية ثورية بمالها وعلمها مثل عدلي يكن ترضى بحلول وسط مع الإنجليز ومع العرش.
ووسط هذه الملحمة الكبرى بين “العقل” و”العاطفة” انضم طه حسين إلى فريق “العقلاء” (بتعبير لويس عوض)، وكان يكتب آنذاك في جريدة “السياسة” لسان حال (الأحرار الدستوريين)، يكتب هجرَ القول في سعد زغلول.
وحين كانت مصر تبحث عن دستورها فوجدته في دستور سنة 1923 الذي كان يمثل أضعف الإيمان الديمقراطي، ترجم طه حسين «الدستور الأثيني» لزينوفون ليعرف المصريين أخطار الديمقراطية المطلقة أو الديمقراطية المباشرة. ولم يكن مصادفة أن أحمد لطفي السيد أيضًا توافر في العشرينيات على ترجمة كتاب «السياسة» لأرسطو ليحذر الناس بتجربة القدماء من أخطار ديمقراطية الرعاع، حيث لا قانون إلا “إرادة الجماهير”، أو حيث “صوت الشعب هو صوت الله”، كما يقال في بعض المذاهب السياسية.
وقد كان طه حسين في ذلك منسجمًا تمامًا مع نفسه، ومتناقضًا معها في وقتٍ واحد؛ كان منسجمًا مع نفسه لأنه كان “عقلانيًّا” و”مثقفًا” وعضوًا في طبقة الصفوة الممتازة، فانحاز للعقلانيين وللمثقفين وللصفوة المؤهلة لقيادة البلاد بحكم عقلها وثقافتها، ولا شك أن فضل الأرستقراطية المصرية عليه ورعايتها إياه حتى يكتمل نضوجه العلمي والأدبي والثقافي، كان لهما أثر كبير في انضوائه تحت لواء “الأحرار الدستوريين”.
ومهما يكن من شيء فقد انحاز طه حسين في ثورة 1919 إلى عدلي يكن، وحزب العقلاء والمعتدلين الذين رأوا في تحرير الجماهير قبل ترقيتها وتنويرها خطرًا على الحرية نفسها[8].
وفي تلك الفترة أيضًا كان طه حسين ينشر مقالاته في جريدة “السياسة” التي كانت تصدر عن حزب “الأحرار الدستوريين”، ويرأس تحريرها الدكتور محمد حسين هيكل، غداة إعلان الاستقلال، إن مصر إذا كانت قد حصلت على الاستقلال، فإنها أصبحت بحاجة إلى (تشخيص) هذا الاستقلال واقعًا مجتمعيًّا، وسلوكا اجتماعيًّا قوميًّا.
لقد كان إعلان استقلال مصر سنة 1922 إنما هو -بالتعبير الأرسطي- استقلال (بالقوة)، أي مجرد (شكل) و(لافتة). ولكي يتحول هذا الاستقلال من (وجود بالقوة) إلى (وجود بالفعل)، فلا بد أن يكون المصريون متعلمين، فالتعليم في السبيل الأساسي لكي يكون المصريون أحرارًا، لأن الذي يعرف: هو (الحر)، ولا سبيل لكي تكون مصر حرة حرية حقيقية إلا بأن يزيل المصريون غشاوة الجهل من على أعينهم، ومن هنا سيتولد إيمان طه حسين العميق والجارف بأنه لا مستقبل لمصر ولا لأبنائها إلا إذا أخذوا بالتعليم المفضي إلى الثقافة والمعرفة[9]، هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى، فإذا كان القرن العشرين هو اللحظة التي شهدت بروز ما يدل على تعاظم وعي المصريين ببلدهم كما تفجر وتمثل في حدث الثورة (1919)، فإنه يجوز تصور أنه كان ساحة التداول الرئيسة لإثارة السؤال عن الهوية المصرية وانتماء مصر الثقافي والحضاري.
ولعله في هذا السياق، كانت هذه المرحلة من تكوين طه حسين مرحلة الاختمار الفعلي لتصوراته وأفكاره حول مصر والمصريين والهوية المصرية وعلاقة ذلك كله بمحيطها العربي والإنساني، ويمكن النظر إلى ما كتبه طه حسين، في نهاية ثلاثينيات هذا القرن، عن «مستقبل الثقافة في مصر» على أنه أحد التجلِّيات الكبرى للانشغال بسؤال الهوية في مصر، وبحضور الثقافة العربية والإسلامية والعمل على تدعيم الانتماء إليها جميعا، لكن ذلك حديث آخر.. نستكمله في المقال القادم والأخير من هذه السلسلة عن (تكوين طه حسين).
المراجع:
[1]– كمال حامد مغيث: “طه حسين ـ مصادره الفكرية”، مركز الدراسات والمعلومات القانونية لحقوق الإنسان، الطبعة الأولى، القاهرة، 1997، ص 25.
[2]– لويس عوض، مقال منشور في جريدة (الأهرام) المصرية، بتاريخ 2 نوفمبر 1973.
[3]– لويس عوض، المقال نفسه.
[4]– طه حسين: «فلسفة ابن خلدون الاجتماعية ـ تحليل ونقد»، وضعه بالفرنسية طه حسين، ونقله إلى العربية محمد عبد الله عنان، مكتبة الأسرة، سلسلة المئويات، القاهرة، 2006.
[5]– لويس عوض، المقال السابق نفسه.
[6]– لويس عوض، المقال المشار إليه نفسه.
[7]– لويس عوض، المرجع نفسه.
[8]– لويس عوض، المرجع نفسه.
[9]– كمال حامد مغيث: “طه حسين ـ مصادره الفكرية”، مركز الدراسات والمعلومات القانونية لحقوق الإنسان، الطبعة الأولى، القاهرة، 1997، ص 7.