محمد عابد الجابري باعتباره مفسرا للقرآن: الجزء الثاني

تكوين

في هذا الجزء الثاني من هذه الورقة سنقترب من المنهج الذي اعتمده الجابري في كتابه “فهم القرآن الحكيم: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول” إذ يصرح من خلال عنوان الكتاب، أنه سيعتمد أسباب النزول في فهم القرآن.

أسباب تنزيل تفسير القرآن

  • التفسير الواضح حسب ترتيب النزول

بعد أن انتهى الجابري من رباعية “نقد العقل العربي” ظن الكثير من المهتمين والدارسين أن الرجل سيحول الرباعية إلى خماسية، فلا ينقصه إلا الكتابة حول العقل الجمالي العربي بعد أن كتب عن الأخلاق والسياسة، إلا أن المؤلف فتح عينه على السؤال المؤجل واللاحق لما قبله، وهو سؤال كيف نتعامل مع القرآن؟ أي مشروع نحن والقرآن تبعا لمشروع نحن والتراث، على اعتبار أن القرآن لا يعد من التراث المتصل بالإبداع الإنساني – فهو وحي منزل- إذ أصدر في سنة 2006 كتاب مدخل إلى القرآن الكريم وتلاه بثلاثة أجزاء أخرى تحت عنوان: ”  فهم القرآن الحكيم: التفسير الواضح حسب ترتيب النزول” ، ورغم أنه ربط سبب تأليفه لهذا الكتاب بأحداث 11 شتنبر2001، فإن السبب الحقيقي في نظرنا الذي كان من وراء تأليفه لهذا الكتاب هو ما ذهبنا إليه؛ أي العودة لما هو مسكوت عنه، فهو تابع لما قبله، مع العلم أن الجابري يعترف بأن سؤال المنهج في التعامل مع القرآن، كان يخطر بباله قبل أن ينتهي من رباعية نقد العقل العربي، ولكنه على حد قوله كان يصرف هذا السؤال عن المفكر فيه[2]؛ فبعد نهاية مشروع البحث في ما كتب حول النص القرآني، لم يتبق إلا الاشتغال على النص القرآني نفسه.

بهذا العمل، دخل المؤلف حقل الدراسات القرآنية المعاصرة الذي سبقه إليه كل من مالك بن نبي، بكتاب له تحت عنوان: الظاهرة القرآنية، وأبو القاسم حاج حمد، ومحمود طه، والمفكر اليباني توشيهيكوا إيزوتسو، ونصر حامد أبو زيد، ومحمد أركون، ومحمد شحرور وغيرهم.

كان من الأولى ولعبقرية الرجل وعدته المنهجية، أن يستغني عن الموروث الثقافي الإسلامي هذه المرة، حتى لا تكون قراءته وفهمه للقرآن فهما تراثيا، ويعمل على فهمه ككتاب مفتوح عن الكون والإنسان،  ويكشف للقارئ عن عقلانية القرآن الذي يصفه بأنه يؤسس “دين العقل … الذي يقوم فيــه الاعتــقاد على أساس استعمال العقل، انطلاقا من الاعتقاد في وجود اللــه إلى ما يرتــبط بذلك من عقائد وشرائــع”[3] يعني أن يكون هذه المرة هو والقرآن وجها لوجه بتعبير المفكر التونسي حميدة النيفر “القرآن والإنسان وجها لوجه”، خاصة وهو يذكرنا بقوله: “لقد أكدنا مرارا بأننا لا نعتبر القرآن جزءا من التراث…وفي الوقت نفسه… نعتبر جميع أنواع الفهم التي شيدها علماء المسلمين لأنفسهم حول القرآن… هي تراث، لأنها تنتمي إلى ما هو بشري”.[4]

  • فهم القرآن وفخ القراءة التراثية

ارتأى الجابري أن يتوسل في فهم القرآن من خلال التراث، باعتماده في فهمه للقرآن الذي سماه تفسيرا واضحا، على ترتيب النزول ” وهذا الأمر بالذات أدعى إلى ألاّ يكون التفسير واضحاً على الإطلاق – ثم إنه يهدد النص القرآني بنيةً ووحدةً وإِنْ بطرق غير مباشرة، فقد اعتمد الجابري على كتب علوم القرآن (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي على الخصوص، كما اعتمد على ما يردُ في عناوين السُور وأحاديث أسباب النزول من أن هذه الآية أو تلك مكية، بينما السورة مدنية أو العكس، وحين لم يجد شيئاً من ذلك يمكن الاستنادُ إليه، اعتمد على أحاديث أسباب النزول – وأكثرها ضعيف بمقاييس المحدّثين – ليضع هذه الآية هنا وتلك هناك قبل البدء بتفسيرها “[5] ويدلل الكاتب على منهجه هذا بما ورد عن الشاطبي “الموافقات” بأن ” المدني من السور ينبغي أن يكون منزلاً في الفهم على المكِّي، وكذلك المكّي بعضه مع بعض على حسب ترتيبه في التنزيل، وإلا لم يصح (الفهم)”[6].

تعريف سبب نزول القرآن الكريم

من الشائع أن جل الآيات القرآنية من ورائها سبب نزول معين، تضمه التفاسير وكتب السير وعلوم القرآن، وهذا أمر غير صحيح؛ فالقول بسبب نزول الآيات القرآنية ظهر بعد اكتمال نزول النص القرآني، نتيجة أسباب ودواعي منها ما هو ثقافي وما هو إيديولوجي وما هو معرفي وتتداخل هذه العوامل في ما بينها، فالعامل الثقافي ارتبط بتوسع رقعة الدولة الإسلامية، ورغبة الأجيال اللاحقة للجيل الأول” في استعادة تجربة النبي الفذة، غير أن هذه الاستعادة، لا تعكس عند الفحص، إلا تمثلا معينا لما حصل فعلا في التاريخ، وقد كانت مجالس القصاص والإخباريين والوعاظ إطارا لتلك الاستعادة ” [7] أما العامل المعرفي، فارتبط بانتقال المجتمع الإسلامي من التدين العفوي إلى التدين المبني على المعرفة، فكان لا بد من معرفة  ” الأسباب التي أدت إلى نزول الوحي، والمناسبات التي تعلق بها “[8] مع العلم أن الصحابة ليس لديهم إلمام بهذه الأسباب، لأنهم ليسوا في حاجة لذلك. أما العامل الأيديولوجي، فقد ارتبط بالصراع حول السلطة بعد وفاة الرسول، إذ تم التعامل مع النص القرآني قصد الرد على المخالفين. [9]

والجدير بالذكر بعد الدراسة والمقارنة العلمية، لما تم تدوينه من أسباب النزول، بدءا من تفسير الطبري ( 224 هـ /310 هـ ) إذ كان عدد الآيات التي ذكر لها سبب نزولها لا يتعدى 564 من مجموع آيات المصحف 6230، إلى السيوطي (849 هـ/ 911 هـ) في كتابه الإتقان في علوم القرآن،  الذي كان عدد الآيات التي أورد لها سبب النزول 857 آية من مجموع آيات المصحف، فأسباب نزول الآيات القرآنية لا يتجاوز في مجمله  14 . /.  والحاصل أن القدماء كانوا على وعي بأن علم أسباب النزول يتعلق بعدد محدود من آيات المصحف[10]، فلا ندري كيف جعل الجابري من تفسيره تفسيرا واضحا، معتمدا في ذلك على مادة مفقودة أصلا في مجملها، هذا فضلا على ضعف ونسبية ما هو موجود منها !!!

إن التوسل في فهم القرآن حسب ترتيب النزول، أخذ المؤلف إلى فهم القرآن من خلال أحداث ووقائع السيرة النبوية؛ أي فهم ما هو مطلق وكوني وعالمي، من خلال ما هو نسبي وزمني، وهذا يكرس الفهم التراثي للقرآن، ويزيد من توسيع دائرة آليات علوم القرآن القديمة، ولا يخدم الدرس القرآني المعاصر، إن نظرنا إليه كإبداع وتجاوز لما هو قديم، ويمكن اعتبار المجهود الذي قام به الجابري بأنه قراءة في التراث المتعلق بعلوم القرآن والتفسير، بدل أن يكون دراسة في فهم مكنون القرآن وفلسفته عن الكون والإنسان والوجود.

ونذكر بأن المنهجية التي اعتمدها الجابري منهجية واردة في الثقافة الإسلامية، وقد أشار “ابن النديم”(ت 384 هـ / 994 م) في كتابه المعروف بالفهرست، إلى بعرض قوائم عناوين سور القرآن حسب تاريخ النزول. فالأمر الذي دفع المتقدمين للبحث في تاريخ نزول السور،  ارتبط بهدف تمكنهم من معرفة الناسخ والمنسوخ، وهذه مسألة في حاجة لبحث ونظر هل القرآن يقول بالناسخ والمنسوخ؟ أم هي مسألة دخلة عليه؟

تكرر القول بالبحث في تاريخ ترتيب السور على تاريخيا مع ” الألماني نولدكه. لكن نولدكه كان يكتب (تاريخاً) للقرآن [11] عام 1859م، عندما كانت الطريقة الفيلولوجية مسيطرة، وكانت التاريخانية علم العلوم، وهو أمر لا يتفق أبداً مع مبادئ الفهم عند الجابري الذي يعتبر النص بنية ذهنية ولفظية وشعورية، والنص القرآني ليس كذلك فقط، بل هو أيضا بنية شعرية وشعائرية في منتهى الدقة والانضباط[12]. فالاستعمال القرآني لمفردات اللغة العربية يختلف عن الاستعمال المتداول زمن النزول في الشعر العربي وغيره[13] بما يتميز به نص القرآن الكريم، من الدقة المنهجية في توظيف واستعمال مفردات اللغة العربية، إلى درجة أن هذه الدقة لا تختلف عن الدقة في علم الرياضيات والكيمياء والفيزياء[14]، من حيث بناء المفاهيم والدلالة، وبناء التصور القرآني عن عالم الغيب والشهادة.

محمد عابد الجابري باعتباره مفسرا للقرآن

لقد عمد صاحب نقد العقل العربي إلى تتبع هذا الأخير من خلال  سيرورته وبنيته التاريخية، وخلص بذلك إلى تقسيمه إلى عقل بياني وعقل عرفاني وآخر برهاني، فهو الأمر نفسه الذي سار عليه في فهمه ودراسته للقرآن الكريم، تمسكا منه بالمكي والمدني طمعا في اكتشاف ” مسار الكون والتكوين – المتعلق بالقرآن – خلال مسيرة تجاوزت عشرين سنة ما بين ابتداء الوحي حتى وفاة متلقيه ومبلغه”،[15]  ولكن ما فات الجابري، هو أن نص القرآن ذو مصدرية واحدة، وذو بنية متلاحمة في ما بينها بين ما هو مكي و مدني، إن نظرنا إلى القضايا والمواضيع التي عالجها بشكل مجمل ومتكامل. صحيح أن الخطاب القرآني قد اجتاز مسار التكون الخاص به، فهو لم ينزل دفعة واحدة، ولكن اكتشاف هذا المسار ينبغي أن يكون من داخل القرآن وليس من خارجه، لأنه هو الوثيقة التاريخية التي يمكن الثقة بها أكثر من غيرها في فهم حياة الرسول وشخصيته ودعوته، فبدرجة أولى ينبغي الاعتماد على القرآن في فهم السيرة النبوية وليس العكس، وهذا ما فطن إليه المفكر والمؤرخ التونسي هشام جعيط من خلال كتابه “ في السيرة النبوية[16] لقد ضيعت كتب السيرة المأخوذة في مجملها من أحاديث الرواة والمحدثين، الصورة التي رسمها القرآن للنبي محمد، والصورة التي رسمها القرآن عن نفسه.

  • هل أحدث الجابري مفهوما آخر لمصطلح التفسير؟

ارتأى الجابري أن يسمي عمله باسم التفسير الواضح، لكنه لم يحدد مفهومه للتفسير، هل يقصد به التفسير بالمعنى الشائع والمتداول بين علماء التفسير؟ والذي مفاده بيان المعنى والمراد من كلام الله، أم يقصد التفسير بمعنى آخر يخصه، والراجح أنه يقصد بالتفسير المعنى المتداول له، لكونه وصف تفسيره بالواضح.

لقد وردت مفردة ” تفسير” في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الفرقان قال تعالى: ” وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)” الفرقان.33)  فمن خلال هذه الآية وكذلك من خلال سورة الفرقان، يتضح أن هذا المفهوم جاء أولا:  في صلة بالأمثال التي تحدث الله سبحانه عنها وضربها للناس في مواضيع عديدة من القرآن، وعن الأمثال التي يضربها الكافرون كذبا وبهتانا، ولم تزدهم هذه الأمثال التي ضربوها إلا ضلالا عن ضلالتهم وبعضها هو الذي ذكرت به سورة الفرقان قال تعالى ” :انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا ” (الفرقان.9). ثانيا: هذا المفهوم جاء منسوبا إلى الله تعالى، فأحسن التفسير هو لله وليس لغيره. فمن يريد أحسن التفسير للأمثال ولغيرها يجده في القرآن الكريم ولا شك أن هذا ما قام به الرسول الأمين، إذ جعل من القرآن الكريم أحسن تفسير للأمثال كيفما كانت، سواء تلك التي يطرحها الكفار نتيجة كفرهم، أو تلك الأمثال التي يضربها الله للناس لعلهم يتفكرون.

إن الرسول لم يعمل على تفسير القرآن، بالمعنى المتعارف عليه للفظ التفسير بين الناس؛ أي الإظهار وكشف المغطى والمستور؛ إذ بهذا الفهم المتداول يصبح القرآن سقيم المعنى والدلالة، وفيه نوع من الغموض والعلة؛ فهو في حاجة إلى من يكشف علله، ومغطاه ويظهر ما هو خفي منه، وهذا لا يليق بمقام كلام الله تعالى سبحانه.  وكذلك الرسول الكريم لم يؤمر بهذه المهمة قط.  وليس هذا ما بعث من أجله، كما أنه سبحانه لم يأمرنا بذلك، لكن أمرنا أن نقرأ القرآن ونستمع له عند قراءته، وأنكر كثيرا عن الذين لا يتدبرونه قال تعالى: ” أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقرآن وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا ” ((النساء82) وقال تعالى: ” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقرآن أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ”  (محمد.24) وهذا الإنكار لا يستثني الذي يستمعون له ويقرؤونه، إذ بالإمكان قراءته وتلاوته وسماعه بدون تدبر، لأن جوهر الاستماع والقراءة والتلاوة هو التدبر.

  • خلاصة

نخلص مما سبق، أن الجابري بقي وفيا للسقف المنهجي الذي وضعه في كتاب نحن والتراث؛ فقد اشتغل على سؤال المنهج في التعامل مع التراث، من خلال الجزء الكبير والقيم مما ألفه طول حياته، وأظهر من خلاله ذلك عبقرية فريدة، ومشروعه الأخير حول القرآن جاء تابعا للمنهج الذي كان عليه، إذ توسل في دراسته وفهمه للقرآن من خلال التراث المتعلق بالتفسير وأسباب النزول والسيرة النبوية، وهذا عمل له أهميته، مفادها التذكير بأن القرآن لم ينزل في فراغ، بل نزل في واقع محدد لا يمكن القفز عليه، خاصة أن القرآن يذكرنا بالكثير من حيثيات وخصوصيات ذلك الواقع الذي لا يشدنا إليه، ولا يدعونا للوقوف عنده. أما سؤال المنهج في التعامل مع القرآن الكريم كبنية مستقلة عن التراث، فبقي مغيبا عند محمد عابد الجابري.

ما هو مغيب في مشروع الجابري حول القرآن كبنية نصية قائمة بذاتها ومستقلة عن غيرها، حاضر بقوة في مشروع السوداني أبو القاسم حاج حمد، الذي أخذ على عاتقه مهمة الحفر المعرفي للكشف عن المحددات المعرفية والمنهجية للنص القرآني في بعده الكوني والعالمي، آخذا بما توصلت إليه العلوم المعاصرة،[17] كما أن مشروع محمد أركون الذي يدعو إلى تطبيق آليات العلوم الإنسانية في فهم النص الديني، إيمانا منه بأن النص القرآني نص عظيم مفتوح على تعدد المعنى والدلالة، مشروع له أهميته المنهجية والمعرفية مقارنة بما جاء به الجابري. ويمكن اعتبار كتاب “السنة والإصلاح” لعبد الله العروي الذي أصدره سنة 2008، بمثابة تعقيب على مشروع الجابري، إذ تحدث العروي في جزء كبير من كتابه هذا، عن القرآن الذي وصفه بأنه كتابنا العزيز، ودعا إلى قراءته بدون واسطة وبمعزل عن آليات المفسرين.[18]

رحم الله محمد عابد الجابري، الذي نحن مدينين له بالكثير مما أعطى وقدم، والذي تعلمنا منه أهمية النقد وبأن يكون لك رأي، ولولاه لما طرقت الكثير من أبواب المعرفة في الوطن العربي والإسلامي.

 

المصادر والمراجع:

[1] كاتب وباحث مغربي مختص في قضايا الفكر والدراسات القرآنية.

[2]  محمد عابد الجابري، مدخل إلى القرآن الكريم، ط.1، مركز دراسة الوحدة العربية، أكتوبر2006،ص.14

[3] مدخل إلى القرآن الكريم،م. س.. ص. 429

[4]   نفسه ،ص. 26

[5] رضوان السيد، محمد عابد الجابري وتفسير القرآن، مقال منشور بموقع الملتقى، 17/05/2010 م، www.almultaka.net

[6]  محمد عابد الجابري، فهم القرآن الحكيم التفسير الواضح حسب ترتيب النزول، القسم الأول، مركز دراسات الوحدة العربية ،لبنان،2008،ص.12

[7] بسام الجمل، أسباب النزول، المركز الثقافي العربي، ط.الأولى، 2005، ص.51

[8]  نفسه، ص.57

[9] نفسه، ص.59

[10] نفسه، ص. 121

[11]  كتاب تاريخ القرآن، لتيودور نولدكه ترجمه إلى العربية، جورج تامر. دار نشر جورج أولمز، 2004م.

[12] محمد عابد الجابري وتفسير القرآن، م.س.

[13] انظر: منهجية القرآن المعرفية، محمد أبو القاسم حاج حمد ، ط. 1.، دار الهادي، 2003. والتأثير المسيحي في تفسير القرآن، بوهندي مصطفى، دار الطليعة 2004. و الله و الإنسان في القرآن، توشيهيكو إيزيتسو،  ترجمة محمد الجهاد، المنظمة العربية للترجمة، بيروت ط الأولى 2007.

[14] محمد شحرور ، تجفيف منابع الإرهاب، ، دار الأهالي، دمشق، ط، الأولى 2008

[15]  فهم القرآن الحكيم، القسم الأول، م.س..ص. 10

[16] انظر: هشام جعيط، في السيرة النبوية، ج.1و2، دار الطليعة.

[17] انظر: أبو القاسم حاج حمد، العالمية الإسلامية الثانية، منهجية القرآن المعرفية، أبستمولوجيا العلوم الكونية.

[18] عبد الله العروي ، السنة و الإصلاح، المركز الثقافي العربي الدار البيضاء المغرب ط I، 2008 ص. 103 و107

    اقرأ ايضا

    المزيد من المقالات

    مقالك الخاص

    شــارك وأثــر فـي النقــاش

    شــارك رأيــك الخــاص فـي المقــالات وأضــف قيمــة للنقــاش، حيــث يمكنــك المشاركــة والتفاعــل مــع المــواد المطروحـــة وتبـــادل وجهـــات النظـــر مــع الآخريــن.

    error Please select a file first cancel
    description |
    delete
    Asset 1

    error Please select a file first cancel
    description |
    delete